اكتب قصيدة ذات صور حية بدون وزن ولا قافية.
في بساتين الليل الخافتة، تتراقص الأفكار كالأحلام، بين نجومٍ تزين السماء اللامعة، ترسم لوحة من الأمان.
تمضي اللحظات كالأمواج الهادئة، تلامس شواطئ الوجدان برقة، تترك أثراً في الروح الخمرة، تتغنى بلحنٍ يمزج بالألحان.
في أرجاء الليل الساحر، تلفظ الورود أسرارها بودٍ، تتناغم ألوانها بسحر، تعزف سيمفونيةً من العبق.
فتحلق الفراشات في فضاء الخيال، ترقص بأجنحة الحلم الساحرة، تحلم بعالم السعادة والطيبة، تحمل أمانيها كألوان قوس قزح.
في زوايا الليل، يتسلل الهمس، يروي قصة اللحظات الجميلة، يراوغ كلمات الصمت والألم، يحكي لنا حكاية الأرواح السلامية.
تتسلل الأمل في زوايا الخفاء، كنجمة لامعة في سماء اليقين، تنير درب الحياة بلمعانها، تجسد أحلاماً لا تعرف الحدود.
في هذا الليل الساحر، يتجلى الجمال، كل شيء ينبض بالحياة والعطاء، الكلمات تتراقص على لسان الفجر، تنسج حكاية عذوبة، وترسم لوحة هدوء.
هنا، في عالم الكلمات الحية، نغوص في أعماق الوجدان والأفق، نحلق بين سحب الخيال والوجد، في لحظات هدوء تعزف لنا مقطوعة الحياة